الأب مارتشيلو تشيكينيلي الفرنسيسكاني
مسؤول مكتب التنسيق بين مفوضي الارض المقدسة
التعريف الأول للمفوضين هو أنهم جسور، هم سفراء بين الأرض المقدسة والكنائس المحلية والكنائس في جميع أنحاء العالم. هم جسور تربط المسيحيين من جميع أنحاء العالم بحراسة الأراضي المقدسة.
الخدمة التي تُقَدَّم لحراسة الأراضي المقدسة لها أصول قديمة جداً.
فقد تم إنشاء شبكة المفوضين عام ١٤٢١ من قِبَل البابا مارتن الخامس، وفي العصر الحديث قام البابا بولس السادس بإعادة تأكيد أهمية دورهم.
يصل عدد مفوضيات الأراضي المقدسة اليوم إلى ٨٤ مفوضية متواجدة في ٤٤ دولة . ١٠١ من الأخوة الأصاغر يعملون في هذه الخدمة.
المهام الأربع الكبرى التي دُعي من أجلها المفوضون هي: معرفة الأرض المقدسة والدعوة للترويج الخلاق للأماكن المقدسة وما تعانيه هذه الأرض.الحاجة لصانعي السلام؛ خلق مبادرات للصلاة والتوعية للسلام . وأخيرا ًالاستمرارية في مرافقة الحج والترويج للمة البابوية لصالح الأراضي المقدسة.
الأب مارتشيلو تشيكينيلي الفرنسيسكاني
مسؤول مكتب التنسيق بين مفوضي الأرض المقدسة
يتطور عملهم بشكل ملموس أولاً وقبل كل شيء في تعزيز معرفة الأماكن المقدسة. ثانياً، في تعزيز المساعدات لمهمة الشرق الأوسط. يتم دعم حراسة الأراضي المقدسة من قِبَل المفوضين، من خلال الترويج الذي يقومون به في جميع أنحاء العالم من أجل المقدسات، من أجل الحجارة التذكارية، وأيضاً من أجل الحجارة الحية ألا وهم مسيحيو الشرق الأوسط.
اجتمع مفوضو الأرض المقدسة في القدس عام ٢٠١٨ وذلك لحضور المؤتمر الدولي الرابع الذي تمحور حول الخدمة الرعوية للحج، الاستقبال، الذاكرة، والتبشير.
الأب خورخيه أرماندو تابوردا مونسالفي الفرنسيسكاني
مفوض كولومبيا
شعوب أمريكا اللاتينية يشعرون، ، ويُظهِرون إيمانهم بالمسيح يسوع. نحن كمفوضين نرافق هذا الواقع لأننا نعيش في وسط شعب لديه الإيمان الكبير، ويريد إظهاره ويعيشه بإخلاص كما يبدي تعاونه مع عمل الأرض المقدسة.
الأب روبيرت جون ابادا الفرنسيسكاني
نائب مفوض الفليبين
"مسؤوليتي هي تنشيط المفوضية بحيث يمكنها أن تعمل كحلقة وصل بين حراسة الأراضي المقدسىة وبين الفرنسيسيكان في الفيليبين وبين الكنيسة المحلية مع مختلف الأبرشيات".
الأب فرنسيسكو يلبو الفرنسيسكاني
موفض شمال ايطاليا
"نحن نعمل بشكل مكثف لتعزيز وتقوية العلاقة مع الأساقفة، مع الر عايا، التشجيع على الحج، والتشجيع على لمة الجمعة العظيمة، ولكن قبل كل شيء نهتم بجعل الأرض المقدسة معروفة ومحبوبة".
الأب مايكل بيري الفرنسيسكاني
الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر
تواجد الرهبان هنا في الأرض المقدسىة يجعلنا نضع في عين الاعتبار أن المهمة مستمرة. إن رسالة الله مستمرة في استقبال الناس، في مرافقتهم وفي كوننا إخوة للجميع في الأرض المقدسة. ومن الأراضي المقدسة تنطلق هذه الرسالة إلى العالم أجمع؛ وما جعله الله متاحاً لمستقبل البشرية هو أمر إيجابي للغاية ويعطي الأمل للمستقبل ، أكثر بكثير مما نراه اليوم".
هذا العام وبسبب جائحة كورونا تم تأجيل اللمة لصالح الأراضي المقدسة إلى الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر، عشية عيد ارتفاع الصليب.
الأب مارتشيلو تشيكينيلي الفرنسيسكاني
مسؤول مكتب التنسيق بين مفوضي الأرض المقدسة
إن الصعوبات التي نواجهها هذا العام خاصة للغاية كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. ولكن عمل الخير الذي تأسس على الأمل تغلب دائماً على الصعوبات: يجعلك جاهزاً للمساعدة، يجعلك تستمر بالطلب والثقة بالعناية الالهية وفي حب الناس في جميع أنحاء العالم وفي دعم هذه المهمة المنهكة للغاية. لا يوجد حجاج، المسيحيون في العالم لا يستطيعون القدوم لزيارة الأرض المقدسة، ولكن الأنشطة مستمرة، الدعم للمقدسات مستمر والدعم للمجتمعات مستمر ، وهكذا فإن الاحتياجات تبقى ذاتها ولكن المساعدات... نحن على ثقة بأن المساعدات ستصل بالرغم من وجود الصعوبات!"
في الرسومات:
أعثر على المفوض الأقرب إليك هنا:
من مزارات حراسة الأرض المقدسة ترتفع صلوات دائمة من أجل السلام ومن بينها أيضاً مزار جبل نيبو في الأردن، حيث تستمر الحياة، إن رهبان حراسة الأرض المقدسة أينما كانوا لا ينسون الأوقات الصعبة التي تعيشها الأرض المقدسة.
الاحتفال بافتتاح السنة الدراسة في المعهد الكتابي الفرنسيسكاني، ومعهد القدس للاهوت، في قداس إلهي اقيم في كنيسة دير المخلص القدس. إنها سنة خاصة في الذكرى المئوية الأولى للمعهد الكتابي الفرنسيسكاني .
الأب ماسيمو فوساريلي، الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر، والأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة، يتحدثان عن تحديات الرسالة الفرنسيسكانية في سوريا، في مجتمع يعاني من ويلات الحرب والزلزال الأخير!
تحت عنوان " كَلِمَتُكَ في قلبي " شارك مائة وخمسة وعشرون شابا وشابة في المسيرة الفرنسيسكانية التاسعة في سوريا، ساعين للبحث عن كلمة الرب، وجعلها نورا يسترشدون به في حياتهم.