في الأول من آذار شارك أعضاء من مفوضية الأرض المقدسة في سلوفينيا في صلاة التبشير الملائكي في مغارة البشارة في الناصرة، و تلتها مباركة نافذة زجاجية ملونة تصور مريم معونة النصارى، ملكة سلوفينيا. ثم شارك الحجاج الذين رافقوا وفد المفوضية في القداس الإلهي الذي ترأسه المنسونيور ستانيسلاف زور، رئيس أساقفة لوبليانا وشاركه الأب فرانسيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة والأب روبرت باخيتش، رئيس المزار المريمي السلوفيني في (بريزيه). لطالما كان حب مريم العذراء وأرض يسوع حياً في قلب الشعب السلوفيني. المنسونيور ستانيسلاف زور رئيس أساقفة لوبليانا أعتقد أنه لا يوجد مسيحي لم يقل قط: يا والدة الإله كلية القداسة، ساعدينا! لقد باركنا اليوم نافذة من الزجاج الملون مكرسة لسيدة معونة النصارى من أجل السلوفينيين. ستصبح هذه وجهة حج ليس فقط للسلوفينيين، ولكن أيضًا لأي شخص آخر. آمل أن تثير هذه الألوان، هذه القدس السماوية، وشخصية مريم العذراء، فينا جميعًا رغبة عميقة وقوية لدخول القدس السماوية بكل حبنا! يمكن العثور على نفس الصورة في الضريح الوطني السلوفيني كما يخبرنا الأب روبرت. أيقونة مريم العذراء معونة النصارى موجودة في جميع القارات وأيضًا في محطة الفضاء الدولية، وذلك بفضل رائد الفضاء السلوفيني جيري لينينجر. الأب روبرت باشيك رئيس كنيسة الضريح الوطني - بريزي-سلوفينيا نحن سعداء جداً لأننا أحضرنا لوحة العذراء هذه هنا، إن كل من ينظر إلى لوحتها المعروضة في كنيستنا يقول: ما أعظم أمومتك! الكثير من الناس يأتون إلينا ليشكروا ويصلّوا أو يطلبوا نعمة، فإنهم يركعون كما ركعت مريم هنا عندما ظهر لها الملاك. ونحن أيضاً مدعوون للركوع أمام كلمة الله والقول: "لتكن مشيئتك". وأكدّ الأب فرانشيسكو باتون دور المفوضين الأساسي والداعم في خدمة الأرض المقدسة كونهم كالسفراء في بلادهم. مشيرا أيضا إلى دورهم الترويجي للمة صينية يوم الجمعة العظيمة وتنشيطهم أيضاً للدعوات الإرسالية للحراسة. الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة "نحن هنا في خدمة الأماكن المقدسة والمجتمع المحلي، لكننا نحتاج أيضًا لرؤية الآخرين الذين يشاركوننا هذه الدعوة الرسولية وهذه الخدمة، وبالتالي فإن دور المفوضين حيوي للغاية بالنسبة لنا". تم وضع لوحة مريم العذراء معونة النصارى ملكة سلوفينيا عند صف العمدان في الجانب الأيمن في كنيسة البشارة، جنبا إلى جنب مع جميع لوحات العذراء الأخرى من جميع أنحاء العالم. الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة هذه اللوحات تساعدنا على إدراك مدى قرب العذراء مريم منا جميعاً وأعتقد أن كل بلد في العالم يشعر بأن مريم العذراء هي والدته حقاً. بالإضافة الى ذلك ندرك حقاً أن مريم قريبة من كل الشعوب وكل اللغات وكل الثقافات وكل الأمم لأنها أعطتنا ابنها يسوع الذي هو مخلص البشرية كلها. Read More