إن الوجود المسيحي في الأرض المقدسة لا يقل عن كونه معجزة. فرغم التحديات والصراعات عبر التاريخ، ظل المجتمع المسيحي صامدًا ومثابرا، جنبا الى جنب، مع الرهبان الفرنسيسكان الذين لعبوا دورا حيويا في الحفاظ على المقدسات المسيحية والإنسان، بل وكل إنسان. الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني نائب حارس الأراضي المقدسة بدون الرهبان الفرنسيسكان، لا يمكن أن يكون هناك وجود مسيحي في الأراضي المقدسة، لأننا نقدم الأشياء التي تشجع أهل هذه البلاد على البقاء فيها، نقدم التعليم والسكن والعمل. الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني نائب حارس الأراضي المقدسة الظروف صعبة والحياة أصبحت صعبة، العيش في القدس تحد كبير جدا، لا يمكن لأحد دفع تكاليف ايجار شقة في القدس، نحن نقدم للمسيحيين البيوت، ويوجد لدينا ٤٠٠ بيت في البلدة القديمة و٢٥٠ بيت آخر في القدس خارج البلدة القديمة، ونحافظ على وجود أكثر من ٦٥٠ عائلة. الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني نائب حارس الأراضي المقدسة نحن هنا منذ أكثر من ٨٠٠ عام لنكون حراسا للأماكن المقدسة "أي الحجارة"، ولكن أيضا الحجارة الحية، لقد استشهد أكثر من ٢٠٠٠ راهب، وفي سوريا هناك أيضا من استشهد ومن خطف أيام داعش، واليوم خلال الزلزال المروع، فتحت أبواب الأديرة في سوريا واستقبلت الآلاف من الناس. وناشد نائب حارس الأرض المقدسة الأب إبراهيم فلتس المجتمع الدولي التدخل الفوري من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يلقي بظلاله على العيش الكريم للناس. الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني نائب حارس الأراضي المقدسة نحن بحاجة أيضا لدعم العالم والمجتمع الدولي، لايجاد حل لهذه القضية ولبذل كل جهد مستطاع بهذا الصدد، يجب أن يعيش الإنسان هنا بكرامة، يقول البابا يوحنا بولس الثاني: "بدون سلام في القدس، لا سلام في جميع أنحاء العالم". الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني نائب حارس الأراضي المقدسة أهم شيء بالنسبة لنا هو الإنسان، الإنسان أهم من كل شيء آخر، نحن هنا لخدمة الإنسان، وأهل هذه البلاد، وللمحافظة على الوجود المسيحي هنا وأن نخدمهم ونكون معهم، إلى جانبهم، نساعدهم على البقاء في الأرض المقدسة. ويبقى الحضور المسيحي في الأرض المقدسة شهادة حية على قوة الإيمان والرجاء. Read More