الأرض المقدسة معلّمة بالألم الذي ينتظر الفصح. إنّ الزلزال الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا ، وبعض أحداث التعصّب ضد المسيحين، هي أبرز ما جاء في رسالة رئيس مجمع الكنائس الشرقية، المونسنيور كلاوديو جوجيروتي، بمناسبة لمّة صينية الجمعة العظيمة المخصصة لمسيحي الأرض المقدسة. في نهاية شباط زار المونسنيور كلاوديو جوجيروتي سوريا وتركيا، ووقف عن كثب على المأساة التي يعيشها كل من الشعبين، ولكن بنفس الوقت رأى بأم عينيه علامات الرجاء التي تسعى الكنيسة للإعتناء بها لتنمو. نقرأ في رسالته أن "الكنيسة أصبحت خيمة ومأوى للنازحين" معتنية بالحجارة الحيّة من خلال البرامج الإجتماعية والتنشئة المدرسية والمشاريع السكنية والتوظيفية، لأن البقاء في أماكن الخلاص أمر يستحق ذلك. يقول المونسنيور كلاوديو جوجيروتي في رسالته: "أن الحضور الثمين لرهبان حراسة الأرض المقدسة لا يضمن فقط الحفاظ على المزارات المقدسة، إنما يحرس أيضا حياة الجماعة المسيحية المعرضة لفقدان دعوتها لتكون شعب الفصح في الأرض التي باركها المخلص بحضوره". تدعو الرسالة جميع المسيحين للمشاركة بسخاء في لمة صينية الجمعة العظيمة: وورد في نص الرسالة "في القدس هناك ينابيعنا – نريد أن نكون متحدين ومتضامنين مع أخوتنا وأخواتنا الذين ما زالوا يشهدون للإنجيل هناك" Read More