من رحم الفرح بميلاد الرب ولدت حملة ألف هدية وهدية ، لتحمل الفرح وترسم الضحكات على وجوه أطفال مدينة بيت جالا، فعلى نهج القديس نيقولاوس شفيع المدينة ، قامت شبيبة الروم الأرثوذكس البيتجالية بزرع بذور حب العطاء في النفوس ، وذلك بتوزيع أكثر من ١٦٠٠ هدية على أطفال المدينة ، ترافقهم أغان وعزف فرق الكشافة ورقصات وضحكات عمت بيت جالا بأكملها . الأب يوسف الهودلي كنيسة العذراء مريم – بيت جالا هذا العمل هو عمل محبة، نابع من شعورهم وحبهم للقريب واقتدائهم بقديس مار نيقولا شفيع بيت جالا حيث كان دائما ينظر الى الفقراء والمساكين وشخصيته معروفة بأنه حامل الهدايا لجميع الأطفال، فرسالة الشبيبة هذا العام بأن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولد هنا وسنبقى هنا. ومن بيت الى آخر وعلى مدار ثلاثة أيام , استطاع أبناء الشبيبة الأرثوذكسية ادخال البسمة والأمل لقلوب أطفال مدينة بيت جالا مسيحيين ومسلمين. الأرشمندريت أغناطيوس رئيس دير حقل الرعاة للروم الأرثوذكس في هذا الوقت من كل عام نذهب مع الشبيبة سيرا على الأقدام من هنا الى مكان قريب من بيت لحم . انه حفل عظيم يعم فيه الفرح وخاصة لفئة الشباب وبما أننا في فترة عيد الميلاد والسنة الجديدة علينا دائما أن نكون ممتنين لله ونساعد الناس والفقراء والموجوعين ولو حتى بالكلمات إن كنا لا نملك المال . سانتا بيت جالا كل عام وأنتم بخير نتمنى دائما أن يحل السلام على أرض السلام وشكرا لحضوركم. فادي برهم من بيت جالا في كل سنة , وفي نفس الميعاد , نجتمع هنا نحن أبناء مدينة بيت جالا للاحتفال صغارا وكبارا ببهجة العيد ، ونسأل الله أن يعم السلام على الجميع وكل عام وأنتم بخير. وفي ختام الاحتفال توجه محافظ بيت لحم كامل حميد ورئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس برفقة الآباء الكهنة الى مستشفى بيت جالا الحكومي وقاموا بتوزيع بعض الهدايا علي المرضى المقيمين متمنين لهم الشفاء العاجل. مهما تعددت هدايا الميلاد الا انها تحمل بين ثناياها معنى واحدا ، وهو بشرى الفرح بأعظم هدية للبشرية ألا وهو المسيح الرب ! Read More