صوت الطبول ومزاميز القرب ... وجمهور كبير يرحب بحارس الأراضي المقدسة يتسم اليوم الذي يبدأ الناس فيه انتظار عيد الميلاد بإيماءات مهمة : تفتح أبواب جدار الفصل للسماح لقافلة طويلة من السيارات بالمرور، ويتقدم حارس الأراضي المقدسة سيرا على الأقدام بين جموع المستقبلين، حاملا عبر شوارع المدينة جزءا من ذخيرة المذود التي وصلت قبل أيام قليلة من مدينة روما. إنه احتفال عظيم في بيت لحم. الأب عماد كامل، الأخوة الأصاغر كاهن الأبرشية في بيت لحم يريد المسيحيون المحليون دائما في هذه الأوقات، الاحتفال قدر استطاعتهم، للتعبير عن فرحة مجيء يسوع في أرضنا وفي رعيتنا وفي قلوبنا. انطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم إنه احتفال عظيم، لأن إيمان الشعب حي ويمارس التعبير عن إيمانه.. إن عودة جزء من ذخيرة المذود إلى هنا، إلى الأرض المقدسة، يعتبر حدثا مهما، كان الجميع بانتظاره. عادت هذه الذخيرة للحظة قصيرة إلى مغارة المهد ...وتم إضاءة أول شمعة للمجيء. رامي عساكريه كاهن رعية بيت لحم خلال فترة المجيء وعيد الميلاد، تستمر الاحتفالات في بيت لحم دائما لمدة شهرين، ورغم الوضع السياسي والصعوبات الاقتصادية، فإن عيد الميلاد يعطي الحياة والأمل والفرح. في هذا اليوم الخاص، توجد أيضا مجموعات من الشباب الأوروبيين في كنيسة المهد. إنهم موجودون هنا لعدة أيام، مع أقرانهم الذين يعيشون في مدن مختلفة في الأرض المقدسة. رافي غطاس القدس - شبيبة موطن يسوع كشخص يعيش هنا في الأرض المقدسة، في أرض تصرخ كل يوم بسبب الوضع السياسي، لا يوجد شيء آخر نصلي من أجله، سوى السلام. إيمانويلا جيتو إيطاليا - العمل الكاثوليكي الإيطالي من خلال تجربتهم وشهادتهم، نعود نحن أيضا إلى جذور إيماننا. إن المشاركة في الأحد الأول من زمن المجيء هنا في بيت لحم، جعلتنا نشعر بمشاعر قوية للغاية: إنها تذكرنا بالأمل الذي هو أساس إيماننا. Read More