في الأرض المقدسة، في بداية الصوم الكبير تنضم الجماعة الكاثوليكية إلى جميع كنائس العالم. من سوريا التي ضربها الزلزال إلى الناصرة وبيت لحم وكنيسة القيامة : يعيش جميع المسيحيين يومًا للصلاة والصوم. ترأس الأب ستيفان ميلوفيتش قداس أربعاء الرماد في كنيسة القيامة في الساعة 6.30 صباحًا. وحدت الترانيم والصلوات رهبان حراسة الأراضي المقدسة بالمؤمنين والحجاج الحاضرين. الأب ستيفان ميلوفيتش الفرنسيسكاني رئيس دير كنيسة القيامة "نحن هنا أمام قبر المسيح القائم من بين الأموات، حيث نحتفل بالقيامة على وجه التحديد في يوم عيد الفصح. وأيضاَ خلال الأسبوع المقدس نتذكر هنا موت ودفن وقيامة يسوع، وهذا هو المكان المركزي لإيماننا بعيد الفصح ". ألقى العظة الأب باولو بيسينا، من أبرشية نوفارا الإيطالية، مشدداً على أن الصوم الكبير هو وقت "حاسم" بين عيد الميلاد وعيد الفصح. وأضاف يقول لقد حان الوقت للنظر في داخلنا لمحاربة العدو الذي يعيش فينا حتى لا نقع في التجربة. نتذكر في بستان الزيتون كيف واجه يسوع أيضًا الصراع طالباً من تلاميذه أن يسهروا معه ". الأب باولو بيسينا أبرشية نوفارا "إنه يساعدنا في محاربة التجربة ونحن أيضاً نساعده. خلال هذه الفترة يطلب منا المساعدة. صلوا معاً للتغلب على التجارب ... ونعرف جيداً كيف انتهت القصة! ذهب التلاميذ إلى النوم. نأمل أن نرد بشكل أفضل ". حضر الاحتفال العديد من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. رافاييلا، من البرازيل ، تتحدث عن خبرتها الأولى في الإيمان في الأرض المقدسة. رافائيلا فيرا مايا ريس فيرا دي سانتانا-برازيل "إنها نعمةٌ كبيرة أن أكونَ هنا. بدءُ هذا الصوم الكبير بالنسبةِ لي يُشبهُ الإيمانَ بالمستحيل، وإدراكَ كيف يمكن لله أن يفعلَ كلَ شيء في حياتي. إن الربَ يملأني بالأملِ والرغبة في الارتداد. حقا يمكنُ لله أن يغيرَ قلبي!" تستمر أعمال الترميم على أرضية الكنيسة. وتبذل جهود قصوى للترحيب بالحجاج. الأب ستيفان ميلوفيتش الفرنسيسكاني رئيس دير كنيسة القيامة "سنسترشد كل يوم بما تسمح لنا به الظروف، لكننا سنحاول بالتأكيد أن نحتفل بعيد الفصح بأفضل طريقة في هذا المكان. أتمنى للجميع فترة اهتداء لينالوا المسيح القائم من بين الأموات ". Read More