إنه مهرجان الأرغن الوحيد الذي يقام بالكامل في لبنان؛ وعلى الرغم من الصعوبات التنظيمية بسبب قيود مكافحة فايروس كورونا، فقد استطاع أن يصل إلى عامه السادس. أقيم أسبوع الأرغن اللبناني السادس في الفترة بين ١٣ إلى ١٨ نيسان / أبريل، وهو سلسلة من حفلات الأرغن التي روجت لها مدرسة الموسيقى في جامعة النوتردام ومهرجان تراسنطا للأرغن وبدعم من المعهد الثقافي الإيطالي في بيروت وسفارة الجمهورية التشيكية في لبنان. إن هذا الحدث والذي سُمِحَ في أخر لحظة لعدد قليل من المتفرجين بالحضور، تم بثه على الهواء مباشرة على تلي لوميير/ نورسات. الأب ريكاردو الفرنسيسكاني مشرف مهرجان الأراضي المقدسة للأرغن إنها كعلامة إعادة انطلاق. عادةً عندما تكون هنالك أزمة، أول من ينطلق من جديد هو الثقافة. أردنا إعطاء هذه العلامة وأردنا بشدة إقامة هذا المهرجان، على الرغم من كل الصعوبات التي عرفنا أننا سنواجهها هذا العام أيضاً. لقد تم تغيير تواريخ وأماكن وساعات المهرجان مرتين. فالأمر لم يقتصر على الوباء فقط ولا على الحالة الاقتصادية ، بل ويرجع تغيير إلى حقيقة أن الأرغن في كنيستين تضررا بشدة من جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت الأب خليل رحمة مدير أسبوع الأرغن اللبناني حيثما يوجد أرغن توجد كنيسة، وحيث ما توجد كنيسة توجد جماعة مسيحية. هذا المهرجان هو مساهمة المسيحيين في مجال الثقافة الرفيعة في قطاع الموسيقى، لأن موسيقى الأرغن تعتبر هنا موسيقى مسيحية. لكن من الكنيسة الفرنسيسكانية التابعة لحراسة الأراضي المقدسة في حريصا إلى تلك التي في عَجَلتون، وصولاً إلى الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بيروت، ركز المهرجان أعينه تقليدياً على جمهور أوسع بكثير من الجمهور المسيحي. الأب ريكاردو الفرنسيسكاني مشرف مهرجان الأراضي المقدسة للأرغن إن فكرة مهرجان أسبوع الأرغن اللبناني هي نفسها فكرة مهرجان الأراضي المقدسة للأرغن والذي يعتبر جزءاً منه، وهي السماح للجميع بالاستماع إلى صوت الأرغن ومقطوعات موسيقية للأرغن، لأن ذلك يمكن أن يكون غير متاح للكثيرين. والسبب يعود إلى أن الأرغن يتواجد بشكل أساسي في الكنائس وهو مخصص للاحتفالات الليتورجية، وبالتالي لا يتمكن الكثيرون من المشاركة. Read More