رسمت مجموعة كشافة الطليعة الأرثوذكسية في مدينة بيت لحم، البسمة والفرح على وجوه نحو ٣٠٠ طفل، قدموا للاحتفال بمهرجان أقيم خصيصا بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد للطوائف التي تسير حسب التقويم الشرقي، وذلك في الثالث والعشرين من نيسان في الساحة الخارجية للجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية. الأب عيسى ثلجية نائب رئيس الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية رسالة اليوم هي رسالة محبة، ورسالة عطاء ومشاركة وهي أيضا، ادخال الفرح والقيامة المجيدة لقلوب الأطفال، أن يكون الناس سويا بفرح وسلام ومحبة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. ابتدأ المهرجان بمسرحية فصحية تدور أحداثها حول معنى القيامة، إضافة الى القيم الكشفية ، تلتها نشاطات ترفيهية وتوزيع هدايا على الأطفال. رائد حنانيا عضو في الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية الوضع مميز جدا ومختلف عن كل عام، خصوصا في ظل جائحة كورونا، يسرنا جدا ما قامت به الجمعية الأرثوذكسية وكشاف الطليعة الذي هو دائما بالطليعة كما ويسر أبنائنا أيضا، كان البرنامج منظما، بأجواء خارجية وليس قاعات مغلقة، بالإضافة الى توزيع المعقمات والكمامات. لقد أدخل البهجة في قلوب الأطفال وبالأخص في ظل هذه الظروف حيث أن دوام المدارس غير منتظم والوضع الاقتصادي سيء في محافظة بيت لحم نتيجة توقف القطاع السياحي. سيلا بنورة طفلة من مدينة بيت ساحور أنا سعيدة جدا جدا جدا. نيقولاس خياط طفل من مدينة بيت لحم اصطددنا البيض بمناسبة عيد الفصح، كل عام وأنتم بخير. لم تنل جائحة كورونا من عزيمة وعطاء مجموعة كشافة الطليعة، فمنذ بداية الجائحة، نشط أبناء المجموعة بمساعدة المحتاجين وتوزيع الطرود الغذائية والأدوية ومواد التعقيم للعائلات المستورة . يحمل مهرجان عيد الفصح المجيد معه بشرى القيامة والتحرر من عبودية الخطيئة ، وكذلك بشائر التحرر من جائحة كرونا وكسر طوق الاغلاق لتكتمل الفرحة والأمل بشروق غد جديد . Read More