يقع بيت القديس فرنسيس للمسنين في الناصرة. تم بدء العمل فيه من قبل بنات القديسة حنة. إنها روحانية ولدت من قبل سيدة إيطالية، أنا روزا جاتورنو والتي كانت في البداية أما لعائلة وبعد أن ترملت أسست الرهبنة .
الراهبة إيزابيلا دي كونزا
بنات القديسة حنة
إن روحانيتَنا هي روحانيةٌ إنجيلية لأنها تعودُ للعهدِ القديم. القديسة حنة تنتمي للبقيةِ الباقية من الشعبِ الإسرائيلي ولذلك أرادت مؤسِستُنا أن تختارَ القديسة حنه لتكونَ أُماً وسمت جمعيتَنا، بناتِ القديسة حنة. نحن نشعرُ بأننا جزءٌ من قطيع ِ إسرائيلَ الصغير لذلك نتميزُ بروحانيةِ انتظارٍ ورجاء.
وصلت الراهبة إلى هذا الدير عام 1986 وقد اخبرتنا بأن نشاطَ الرهبنة بدأ مُنذُ عام 1919 بموافقةِ كل ٍمن البطريرك وحارس ِالأرض المقدسة في ذاك الوقت. إن أولَ سيدة تم استقبالُها في بيت المسنين هي سيدة ضريرة وفي نهاية العام كان لدينا ما يقاربُ أربعَ عَشْرةَ محتاجة لل مساعدة.
الراهبة إيزابيلا دي كونزا
بنات القديسة حنة
كان المنزلُ صغيراً ولم يَعُدْ كافياً. قرر الفرنسيسكان بعدَ بناءِ الكنيسة، نظرًا لوجودِ المزيدِ من العروض، بناءَ هذا المنزلِ الحالي الذي نحن متواجدون فيه الآن. في عام 2012، خضعَ لتغييراتٍ لأنه بمساعدة ِالحكومة تم ترميمُ قسم ِ طب الشيخوخة الذي يعملُ حاليًا بشكل ٍجيد.
يدير بيت القديس فرنسيس اليوم السيد سيمون رحيل صاحب خبرة واسعة في إدارة المستشفيات. لكن هنا - كما يقول هو نفسه - هو في مكان "تتنفس فيه روح العائلة".
سيمون رحيل
مدير بيت القديس فرنسيس للمسنين-الناصرة
الجو هنا مميز حقًا، إنه جو عائلي. هناك العديد من دور المسنين، لكن هذا المنزل له روح خاصة. يجب ألا ننسى أن هذا هو منزل القديس فرنسيس، وهذه بحد ذاتها رسالة عظيمة. نود أن نجعل كبار السن يشعرون بأنهم أصحاب هذا المنزل لذلك فإننا نشركهم في العديد من القرارات الخاصة.
يوجد حاليًا 52 موظفًا بما في ذلك الأطباء والممرضات والمساعدون وأخصائيو العلاج الطبيعي والصيادلة. غالبية الذين تمت مساعدتهم هم من الناصرة ومحيطها.
سيمون رحيل
مدير بيت القديس فرنسيس للمسنين-الناصرة
قسم الرعاية ينقسم إلى قسمين. الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى الرعاية بشكل أكبر ويعتمدون بالكامل على الموظفين، والثاني مخصص لكبار السن الأكثر استقلالية والقادرين على الحركة.
الرعاية الشاملة للشخص ضروريّة وأساسيّة لجعل الأجواء والبيت ذات طالع عائلي. زها تعمل هنا منذ 35 عاماً كل يوم يتبعون برنامجا محددا: الصلاة في الصباح والأنشطة التي يتم تنفيذها هي لتعلم أشياء جديدة، ولكن بعض كبار السن يريدون فقط أن يرووا قصصهم. بالنسبة لها، تنظيم الحفلات والأنشطة هي متعة، وكذلك مشاركة معرفتها.
زها خوري
موظفة
تعلّمت هنا أن الحب هو أعظم عطية! لأنه عندما أحب، أستطيع أن اعطي بكل قلبي وعندما أحب كل كبير سن فأنني أقدم عطية للرب. بالنسبة لي هذه رسالة مهمة.
على مر السنين، تلقى بيت القديس فرنسيس للمسنين مساهمات سخية من المجتمعين المحلي والدولي. في الوقت الحالي، يتم دعم الخدمات المقدمة للمسنين من قبل وزارة الصحة ووزارة الرفاه الاجتماعي.
سيمون رحيل
مدير بيت القديس فرنسيس للمسنين - الناصرة
حراسة الأراضي المقدسة هي المشرف والمسؤول عن البيت. إنها ترافقنا وتعرف كل ما يحدث في المنزل، كل كبيرة وصغيرة. إنّ عدد الأسرة المصدق عليها من وزارتي الصحة والرفاه الاجتماعي 36 في قسم واحد و26 في القسم الآخر.
ولتلبية الطلبات الجديدة التي تأتي كل يوم، يرغب سيمون في بناء مساحات جديدة في الطابق الثاني ويحتاج المدخل إلى إصلاح عاجل أيضاً.
مشيل بحوث
مرحب بكم دائماً، نحن سعداء لزيارتكم. إن هذا البيت جميل، إلا أنكم قد ضاعفتم جماله!
نستهل نشرتنا هذا الأسبوع برسالة عيد الميلاد لحارس الأراضي المقدسة، الأب فرانشيسكو باتون؛ ولنا تقرير من روما حول الصلاة من أجل السلام في العالم؛ ثم نستعرض كتاب "فلسطين مهد المسيحية" الذي تم إشهاره في جامعة دار الكلمة؛ وأخيراً نتعرف على عيد حانوكا اليهودي الذي يتزامن مع عيد الميلاد.
أضيئت ساحة Santa Maria in Trastevere في روما بشموع الإيمان والرجاء يوم الحادي عشر من ديسمبر، في صلاة من أجل السلام في العالم، ترأسها الكاردينال ماتيو تسوبي، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، وبحضور الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة.