هناك رابط قوي يربط حراسة الأراضي المقدسة بكبادوكيا، في مقاطعة لاكويلا (إيطاليا). هنا ولد الطوباوي سلفاتوري ليلي، الفرنسيسكاني، الذي غادر عام 1873 إلى الأماكن المقدسة في فلسطين ليقيم هناك كمبشر. الأب فرانشيسكو باتون، فرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة كان الطوباوي سلفاتوري ليلي راهبًا في حراسة الأراضي المقدسة في القدس، ومن هناك أُرسل إلى أرمينيا الصغرى. وتمكن من تبشيرهم لعدة سنوات، والعمل على علاج مرضى الكوليرا أثناء الوباء، وفي عام 1895، قتل مع 7 شبان مسيحيين أرمن خلال الاضطهاد الأول للأرمن. إن الرابط بين حراسة الأراضي المقدسة، والأراضي المقدسة نفسها، وكابادوكيا، يرتبط تحديدًا بالشخصية الاستثنائية لهذا الشهيد، الذي أراد أن يبذل حياته من أجل الأشخاص الذين أوكلوا إليه.. إن افتتاح الكنيسة الصغيرة المخصصة للطوباوي في الكنيسة الأم التي تحمل اسم مرغريتا في كبادوكيا يوم الأربعاء 23 أغسطس، يهدف إلى تعزيز هذه الرابطة. حضر الحفل الأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة، إلى جانب بعض الرهبان وممثلي السلطات الدينية. في الكنيسة التي تم افتتاحها حديثًا، تم وضع صناديق تحتوي على رفات الطوباوي. وبهذه المناسبة، عرضت حراسة الأراضي المقدسة على الجمهور بعضًا من رسائله الموقعة، كما عرض إقليم القديس بونافنتورا الفرنسيسكاني ثوب الطوباوي سلفاتوري، القادم من إسبانيا، لتكريمه. الأب فرانشيسكو باتون، فرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة من الأراضي المقدسة ومن خلال شخصية الطوباوي ليلي، يأتي رجاء مسيحي ورجاء الشهداء هو المشاركة في انتصار يسوع على الموت. إذا كنا أيضًا على استعداد لبذل حياتنا فذلك لأننا نعلم أننا مع يسوع قد تجاوزنا الموت بالفعل، كما يقول القديس بولس: " إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت ". ولذلك فهي رسالة رجاء كبير فإن الحياة تستحق أن نعيشها دائمًا، وتستحق أن نعيشها في سياقات صعبة ومتعبة من الألم والصليب يذكرنا الشهداء المسيحيون بقوة الحياة المسيحية وأهمية الأمانة للعلاقة مع الله، حتى عندما يكلف ذلك الحياة. Read More