يقول المهندس المعماري الإيطالي بارلوتسي إن كل منطقة في الأراضي المقدسة يوجد فيها مزار، هي إشارة دقيقة إلى سر محدد لحياة المسيح. (اليساندرو كونيجليو) في وسط جوقة الكنيسة يمكن رؤية حجر يبرز قليلاً فوق أرضية الفسيفساء. (أوجينيو ألياتا) إن الحفاظ على القطع الأثرية على مدى 100 عام حتى في الأوقات التي كانت فيها حروب هو هدية ! ومن المفاجئ أنها محفوظة حتى اليوم. (جيانانتونيو أورباني) من نور الوثيقة الأولى لجبل طابور إلى الظلام، ومن المشاكل التي واجهها الرهبان في الصراع الطويل الذي خضناه، إلى النور مرة أخرى، إلى هذا البناء الجميل على جبل طابور. (نارسيز كليماس) من المنظور الأيديولوجي لفئة السلبي واللا: لا نور ولا بصر يكشفان شروط إمكانية مشهد جديد . (أندريا بيزوزيرو) ديوتاليفي لا يكتفي بتشجيع الأبحاث الأثرية، بل يريد البناء. (فرانشيسكو بوفون) بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لكنيستي التجلي على جبل طابور والجسمانية، أقيم يوم 22 حزيران في قاعة الحبل بلا دنس في دير المخلص، يوم دراسي للتعمق في الجوانب المميزة للأعمال التي أبدعها المهندس المعماري الإيطالي أنطونيو بارلوتسي، المعروف أيضًا بمهندس الأرض المقدسة. شارك في اليوم الدراسي أساتذة من المعهد البيبلي الفرنسيسكاني وضيوف اخرون. فينشينزو زوباردو مهندس معماري - اللجنة المنظمة للذكرى المئوية كان الموضوع الذي ركزنا عليه بالتحديد هو هذا التناقض الذي يعبر عنه العنوان " النور والظلام" ، والذي تم تمثيله أيضًا بشكل جيد جدًا في الكنيسة التي بناها المهندس المعماري أنطونيو بارلوتسي. في الواقع، جميعهم يتلاعبون بموضوع النور والمعنى الرمزي الذي يحمله النور في الفضاء فيما يتعلق بالسر الذي يتم الاحتفال به في تلك الكنيسة. الأب فرانشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة من وجهة نظر معينة، حمى وجود الحراسة الأماكن المقدسة. لكن قبل حمايتها،( تم أيضًا اكتشاف العديد من الأماكن، وإعادة اكتشافها) ، كان تثمين رسالتها أيضًا جزءًا من ذلك. تناول المتحدثون الموضوع بعمق من وجهات نظر مختلفة: بدءاً بالأب أوجينيو ألياتا والآثار في الجسمانية والبروفيسور جيانانتونيو أورباني الذي اسهب في الحديث عن جبل طابور كمنطقة أثرية طبيعية. وتمحورت كلمة الاستاذ الأب نارسيز كليماس حول تاريخ الحضور الفرنسيسكاني في الأماكن المقدسة. وعبر الإنترنت، تحدث الأستاذ فرانشيسكو بوفون عن ديوتاليفي والحراسة في بداية القرن العشرين. وخاض الاستاذ أندريا بيزو زيرو في فلسفة غموض الضوء. وفي الختام، استعرض المهندسون المعماريون والمرممون والخبراء حياة بارلوتسي. الدكتورة كارلا بينيلي مؤرخة الفن في جمعية الأراضي المقدسة بين عامي 2012 و2014، قمنا، تحتَ إشرافِ المهندس ِالمعماري أسامة حمدان، بترميم ِالفسيفساء، وقبلَ كل ِشيء، بتدريبِ ستةِ شبابٍ من القدس على ترميم ِالفسيفساء. كما تعلمون، لسوءِ الحظ، رحلَ عنا المهندسُ المعماري أسامة منذ أربعةِ أشهر، وبالتالي فإن هذا العرضَ مخصصٌ له لتَذكّر عملِهِ الرائع وقبلَ كلِ شيء هذا الجانبِ المهم من الاهتمامِ بالمجتمعِ المحلي وبالتالي إشراك ِالشبابِ في التدريب ، وأيضًا أنشطةِ التوعيةِ مع المدارس. تقول الدكتورة بينيلي، التي تعمل في الأراضي المقدسة منذ سنوات، إن المشاركة في مشروع من هذا النوع هي دائمًا شرف كبير. الدكتورة كارلا بينيلي مؤرخة الفن في جمعية الأرضي المقدسة إنها فرصة ٌ عظيمة ٌبالنسبة لي. سأكون دائمًا ممتنًة ً للحراسةِ الفرنسيسكانية لمنحي هذه الفرصة: إنها خبرةٌ غيرُ عادية. جيان ماريا سيكو سواردو خبير ببارلوزي دخل بارلوتسي إلى الحدث وكان هذا عنصرًا أساسيًا للحصول على الإلهام. ولكن لا يكفي أن يكون لديك هذا إذا لم تكن هناك أداة أخرى. وبهذه الحالة كان يتمتع بحساسية فنية استثنائية تمامًا. كل الانتقادات التي وجهها اتسمت بعمق غير عادي. مكوناها: التدين والكمال الفني. إن إحياء ذكرى مرور 100 عام في هذا الوقت من الصراع الذي تعيشه الأرض المقدسة قد يبدو وكأنه تناقض. ولكن هنا يمكن لموضوع الظلام والنور أن يوجه أنظارنا مرة أخرى نحو إنجيل المسيح. فينشينزو زوباردو مهندس معماري - اللجنة المنظمة للذكرى المئوية مع اندلاع الحرب، شككنا في تنفيذ أنشطة الذكرى المئوية، ولكن أيضًا كنيستا الجسمانية والتجلي تم بناؤهما بين الحربين العالميتين، في لحظة صراع كبير ومع ذلك نجحتا، بمعنى آخر، ربط تعاون بين الأمم نحو إنتاج أعمال فنية وأعمال معمارية فائقة الجمال والتي لا تزال تنال إعجاب الآلاف والآلاف من الزوار حتى اليوم. ومن الجمال المعماري إلى الجمال الموسيقي، فقدم معهد مانيفيكات في نهاية اليوم حفلًا موسيقيًا كلاسيكيًا للمايسترو إيجور فروج. Read More