خلافا لهجرةِ المسيحيين الى الغرب يعودُ الى الشرق بعدَ غيابٍ دامَ حوالي ١٤٠٠ عام جزءٌ من ذخيرةِ المذودِ الذي اضطجعَ فيه الطفلُ يسوع لدى ولادتِه وذلك في احتفالٍ مَهيبٍ وموكب ٍرافقَ حارسَ الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون من مدينةِ القدس وحتى كنيسةِ المهد. على خشبةً بدأت حياةُ السيدِ المسيح على الارض وعلى خشبة انتهت . هذه هي الرواية ُ العظيمة ُ التي تَرويها هذه القطعة ُالخشبية ُالصغيرة ُمن مذودِ المسيح التي نبَتتْ في ترابِ مشرق ٍخنقَ زُؤانُه السلامَ فانعشت عودتُها نفوسَ المسيحيين في الارضِ المقدسة تزامنا مع بدء زمن المجيء والتحضيرات لعيد الميلاد. ورغم العوائقِ والتحدياتِ التي يواجهُها سكانُ مدينةِ بيتَ لحم، يحافظُ مسيحيو المدينةِ جنبا الى جنب مع الرهبانْ الفرنسيسكان على قانون ِالوضع ِالراهن " الستاتسكو"، فاجتازوا بسياراتِهم الجدارَ الفاصلَ لاستقبالِ حارسِ الأراضي المقدسة بالقرب ِمن دير مار الياس. لقد بدات رحلة الخلاص على خشبة المذود وانتهت على حشبة الصليب فحملت كلتاهما بشائرَ الخلاص للنفوس ِالبشرية فلعل وعسى ان تحملَ خشبة ُ المذود بعودتها ، بِوارقَ املٍ وبشارة بوقفِ النزيف المستمر لهجرةِ المسييحيين وتثبيتِ وجودهِم في أرضِ البشارة والخلاص Read More