انعقد المؤتمر السنوي لمفوضي الأراضي المقدسة الناطقين باللغة الإيطالية في باليرمو في الفترة بين 3 إلى 6 سبتمبر. انطلق هذا الحدث في بيت الروحانية الفرنسيسكاني في باييدا، مع تأملات للأب فرانشيسكو كافاليني، وهو يسوعي يقود رحلات الحج للشباب إلى الأرض المقدسة منذ سنوات عديدة، متبعًا أسلوبًا عميق الجذور. الأب فرانشيسكو كافاليني، اليسوعي مرشد الحج الإغناطي إلى الأراضي المقدسة لقد استرجعنا هذا الصباح تاريخ الحج في أرض الكتاب المقدس على ضوء خبرة الآباء اليسوعيين التي أشرت إليها بالخبرة الأولى للأب الدومينيكاني الشهير جاك فونتين، الذي كان في ستينيات القرن الماضي أول من أعاد التفكير في صيغة الحج، ليس فقط للمزارات والأماكن المقدسة، بل بحسب حدسه، الأرض هي المزار، وهي المكان المقدس. الأب فرانشيسكو كافاليني، اليسوعي مرشد الحج الإغناطي إلى الأراضي المقدسة وهكذا أسبوع في صحراء سيناء، مثل أسبوع ظهور الآب، وفي الجليل الابن، وفي أورشليم، الروح القدس. فماذا يضيف الأب روسي دي غاسبيريس؟ مقطع من الرياضات، من الأسابيع الأربعة للرياضات الروحية. وهذا يضمن أيضًا أن تظل التأملات مطبوعة في قلوب الناس إلى الأبد. وكانت اللحظات المهمة في الاجتماع هي التخطيط والتنسيق، وتبادل الخبرات بين الجميع، والمداخلة عن بعد لحارس الأراضي المقدسة، ومن ثم الاحتفال الإفخارستي الذي ترأسه رئيس أساقفة باليرمو. في الخلفية، صقلية وجراحها، مع زيارة أماكن فالكوني ودون بوجليسي وبيبينو إمباستاتو ، وهو سياق يمثل فرصة أخرى للتأمل. الأب ماتيو برينا، فرنسيسكاني مفوض الأراضي المقدسة - توسكانا لم تكن القيمة العميقة لهذه الأيام هي الشركة فحسب، بل كانت أيضًا إمكانية التغذية بطريقة ما من الخبرات في المنطقة التي وجدنا أنفسنا فيها، الأراضي الصقلية. شهادة رجال ونساء عرفوا كيف يسكنون أرضًا جريحة من خلال لغة العدالة والقرب من الفقراء. القرب والجوار، مصطلحان يصفان جيدًا رسالة مفوضي الأرض المقدسة. الأب سيلفيو روجيليو دي لا فوينتي مندوب عن مفوضيات الأراضي المقدسة في هذه الفترة التي لا يمكن فيها القدوم إلى الأراضي المقدسة، يلتزم المفوضون بجعل الناس يحبون الأرض المقدسة أكثر فأكثر من خلال مشاركة ما نقوم به في الأرض المقدسة، على الرغم من هذه الفترة. هذا لا يعني أنه، لعدم وجود رحلات حج في الوقت الحالي، ليس لدى المفوضين ما يفعلونه، بل على العكس تمامًا! الآن هو الوقت الذي يمكننا فيه أن نزرع حقًا، في المنطقة، وفي المكان، والمفوضون ملتزمون للغاية ليس فقط على المستوى الاجتماعي ولكن أيضًا في تشكيل المجموعات التي ستتمكن يومًا ما من القدوم إلى الأرض المقدسة عندما يعود الوضع إلى ما كان عليه من قبل. ولهذا السبب، نشكر المفوضين حقًا وكل ما يفعلونه لأنه بدونهم لن تكون خدمتنا هي نفسها بالتأكيد. Read More