كنيسة السالزيان هي من أكبر وأفخم كنائس الناصرة، ترتفع فوق تل يحوي أيضا معهدا تقنيا للساليزيان ومدرسة ابتدائية تضم أكثر من 500 طالب، من الناصرة والمناطق المحيطة بها. لكن قصة المكان تبدأ بزيارة خليفة دون بوسكو، الأب ميشيل روا، للناصرة. هذا الأخير، بعد أن رأى عمل الكاهن الشاب دون أنطونيو بيلوني، مع الأطفال الأيتام، قرر فتح منزل سالزياني . كان ذلك في عام 1896 عندما تم افتتاح أول دار للأيتام، مع كنيسة صغيرة مكرسة ليسوع الشاب كانت شارلوت دي سيفيلي، أرملة القائد ليون فوش، هي التي جعلت ميراثها متاحًا لبناء كنيسة يسوع الشاب، التي تعتبر أفضل مثال على الطراز القوطي الحديث في الشرق الأوسط بأسره. حجارة المبنى البيضاء ودقة الزخارف مستوحاة من حياة العائلة المقدسة النقية والبسيطة هنا في الناصرة. اليوبيل المئوي ينتهي بشكر الأب منير الراعي، مدير العمل السالزياني في الناصرة للجماعة المحلية التي، رغم الصعوبات التي واجهتها، بقيت حاضرة لتلبية احتياجات الكنيسة، مثل استبدال المذبح، ونظام الصوت والإضاءة الجديدة. الأب منير الراعي مدير العمل الساليزياني لقد باركنا يسوع بالعديد من الأشياء الجميلة، ولكن الشيء الأجمل هو أنه في كل احتفال، وفي كل خبرة مررنا بها، كان الناس متحدين معنا للغاية وساعدونا كثيرًا. إنه شعور بأن الوحدة والخدمة، هما أيضًا نعمتان من الرب. إنها عطية وهذه هي بركة يسوع الشاب! ترأس القداس الختامي، يوم الأحد 15 أيلول، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وحضره ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية في الجليل، الذين اجتمعوا لتقديم الشكر على 100 عام من العمل الروحي، مع المؤمنين في كل مكان . فقد استطاع كل طفل وشاب أن يلتقي بالمسيح من خلال موهبة السالزيان. ساهر عيسى متطوع في جوقة الساليزيان أنا متطوع سالزياني وأساعد في جوقة الكنيسة. أتمنى أن يحب السالزيان في العالم الشباب وأن يكونوا معهم دائمًا، كما أراد دون بوسكو. الأب فويتشيك بولوز حارس كنيسة البشارة نريد أن يكون جميع السالزيان الذين يضعون الشباب في أذهانهم دائمًا علامات لحضور يسوع، ليس هنا في الناصرة فحسب، بل أيضًا في جميع أنحاء العالم، في حياة الجميع. لذلك، ليس فقط في الكنيسة، بل أيضًا فيما بينهم، يجب أن يحافظوا على هذه الروح، روح يسوع الشاب، يسوع الذي يهب نفسه للآخرين بمحبة طفل. مع أطيب امنياتي للجميع، عيدا سعيدا! المطران رفيق نهرا النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل بداية، أتمنى لكم الكثير من السعادة، وبعد ذلك أود أن أعرب عن شكر الكنيسة المحلية للسالزيان على العمل الجيد الذي يقومون به. لديهم كاريزما خاصة مع الشباب والأطفال، وقد احتفظوا بها حتى يومنا هذا! نرغب في مواصلة هذا العمل لأن شبابنا بحاجة إلى المرافقة والمحبة والتشجيع في الحياة. الكاردينال بييربتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين لقد كان السالزيان جيدين جدًا خلال هذه المئة سنة في التبشير وفي تشكيل الوجود المسيحي هنا في الناصرة. نحتاج الآن، في هذه المائة عام القادمة، حيث يوجد الكثير من التحديات، مع العديد من المشاكل، إلى أن يكونوا جيدين بنفس القدر في إيجاد أشكال جديدة من التبشير، حتى يتمكن الشباب دائمًا من معرفة يسوع ومحبته. Read More