الأخ إنريكو مايوران الفرنسيسكاني كلمة المرور لهذا الأحد الأول هي: "اسهروا". الأخ إنريكو مايوران الفرنسيسكاني يسوع، يدعو تلاميذه في إشارة إلى نهاية العالم، لفعل هذا بالضبط: "اسهروا!" ولتوضيح ما يعنيه ذلك، أعطانا هذا المثال قصير. يقول إنه مثل رجل، ترك بيته وأعطى كل شيء لعبيده ومن بين هؤلاء العبيد البواب الذي يقوم بمهمة الحراسة. ولهذا يقال: اسهروا! وأين المشكلة؟ المشكلة هي أن لا أحد من العبيد يعرف بالضبط متى سيعود السيد... في المساء، أم في منتصف الليل، أم في الصباح أم في وقت متأخر من النهار. ولهذا السبب لا بد من السهر... الأخ إنريكو مايوران الفرنسيسكاني وهذا ضروري بشكل خاص للحارس. إذاً، التناقض هو بين هاتين الكلمتين: السهر أو النوم. بين النائم، ويعيش حياته بعيون مغلقة، والذي يسهر بحيث عندما يعود سيده، يكون مستعداً لاستقباله، سيكون مستعداً ولن يدع هذه اللحظة تفوته. الأخ إنريكو مايوران الفرنسيسكاني الخطر على وجه التحديد هو: فقدان اللحظة المناسبة وبالتالي يجب إبقاء أعيننا مفتوحة، والعيش بأعين مفتوحة. الرب يأتي بطريقة غير متوقعة، في أوقات الظلام يأتي الرب، في أوقات النهار يأتي الرب. إنه يأتي دائماً. دعونا نفكر في الرعاة ليلة عيد الميلاد، كان الوقت ليلا لذا كان النوم أمرًا لا بد منه. فلماذا هم مستيقظون؟ إنهم مستيقظون لأنهم يقومون بعملهم بجد: أي حراسة القطيع الأخ إنريكو مايوران الفرنسيسكاني ومن الضروري ألا نفقد الأمل إطلاقاً. في الواقع، لم يعد بإمكان المرء أن يتوقع أي شيء، ويعيش كشخص ساخر وبدون أمل. ولكن يمكنك أيضًا اختيار طريق الأمل، طريق أولئك الذين ينتظرون، طريق أولئك الذين يعرفون أنهم يستطيعون رؤية الزهور حتى في الوحل، ليس لأن الزهور موجودة بالفعل ولكن لأنهم يعرفون أنها ستظهر. حافظ ريشماوي حرفي من بيت لحم بدأت أعمل في مجال الخشب لدى (جيريس مفارح). من خلال مشاهدتي لعمله، تعلمت تدريجياً مهنته، وأصبحت أفضل في تنظيف الخشب، وقطعها، ونقشها. بعد ذلك قررت العمل بشكل مستقل. علينا أن نحافظ على هذا التراث وعلينا تعليم الأجيال القادمة. لا أحد يريد أن يتعلم هذه المهنة لأنهم يعتقدون أنها غير مربحة. يأتي السياح لشراء التذكارات هنا ويأخذون ما يشترون إلى المنزل، هذا هو مصدر الرزق الكبير لمنطقة بيت لحم، بيت ساحور و بيت جالا. لولا تجهيز خشب الزيتون لتوقفت السياحة في مناطقنا. الآن الوضع صعب، وكل من يستطيع العمل يعمل، بينما الآخرون للأسف عاطلون عن العمل أو تمت إقالتهم. Read More